Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
اروع موضوع تعبير عن الأم وفضلها وواجبنا تجاهها مميز، فالأمّ القوّة الأكبر التي تؤثّر في حياة الإنسان بشكلٍ مباشر، وهي السّر وراء كلّ نجاح وكلّ شيء جميل في الحياة، ومن خلال موقع كلمة فيما يلي موضوع تام العناصر يتحدّث عن الأم وفضلها على أبنائها وواجبنا تجاهها.
إنّ الأم هي ذلك القلب النابض الذي يغمرنا بالحب، وهي القنديل المضيء الذي ينير حياتنا بوجوده، وهي ملاكنا الحارس الذي يحمينا من كلّ بأسٍ وسوء، قد لا تنصفها جميع كلمات الدّنيا إذا ما أردنا أن نتحدّث عنها وعن فضلها.
المريض يحتاج إلى مَن يؤانسه ويخفف عنه، اقرأ: اروع موضوع تعبير عن زيارة مريض وفضله وآدابه كامل
ليست هناك علاقة في هذه الحياة كعلاقة الأم بأبنائها، فهي علاقة بلا قيود ولا حدود، علاقة خالية من المصالح والمجاملات، كلّ شيء فيها مجرّد، فالمشاعر فيها مجرّدة صادقة، والكلمات مجرّدة لا يشوبها أي مجاملات، والتضحيات كبيرة تكاد لا تخطر في ذهن مخلوق.
إن للأم فضل كبير على أبنائها، إذ تحمل طفلها داخل رحمها تسعة أشهر، وتتحمّل في هذه المدّة أعباء الحمل والولادة، وما إن يصبح بين يديها حتّى يتغذّى من جسدها، ويكبر على راحتها وسهرها، فتعلّمه طفلًا، وتدعمه ناضجًا حتّى يشب ويصبح قادرًًا على مواجهة الحياة، ثمّ تبقى له سندًا لا يميل حتّى مماتها، نعم إنّها الأم نبع الحبّ والعطاء.
إنّ الإسلام قد تحدث كثيرًا عن فضل الأم وقد وردت الكثير من الآيات والأحاديث النبوية التي تتحدث عن ذلك، كيف لا والأم هي المدسة الأولى في هذه الحياة وهي التي إن أعددتها أعدت شعبًا طيب الأعراق، قال تعالى: { وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ۖ وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۚ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}،[1] ويجب على المسلم أن يلتزم بأوامر الله تبارك وتعالى ويرعى أمه وأباه.[2]
الأم هي خير مَن يمكن أن تحب ولها يُقال: موضوع تعبير رسالة إلى أمي مؤثر بكلمات رقيقة
ذاك الملاك الذي يمضي حياته وهو يرعى أطفاله إلى أن يشبّوا ويصبحوا أفضل ما يمكن أن يكونوا عليه أقلّ ما يمكننا فعله هو رعايتها، وبرّها، ووصلها بشكلٍ دائمٍ ومستمر في حياتها، وإن شاء الله لها الوفاة فإن الدّعاء لها، والتّصدّق لها، إذ ينقطع الميت عن كلّ عمله عدا الدّعاء والصّدقة الجارية.
الأم هي الأمّة، وهي التي تصنعها، فهي التي تربّي النشء الذي سيكون بيديه قيادة هذه الأمّة، والتربية الصالحة هي التي تجعل المجتمع صالحًا، والتربية السيئة تؤول بالمجتمع نحو الحضيض، فالأم هي التي تبني المجتمع وتبني الأمّة.
أرحم الناس بالناس لم ينس تلك المرأة الضعيفة التي حملت بابنها وهنًا على وهن وفصاله في عامين، فاحتضنت في قلبها ورحمها قبل أن يراه العالم بأسره، وقد أوصى صلى الله عليه وسلم حيث روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه: “جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، مَن أحَقُّ النَّاسِ بحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قالَ: أُمُّكَ، قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أُمُّكَ، قالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قالَ: ثُمَّ أبُوكَ”.[3]
الأم هي نعمة الله التي أكرم بها الإنسان لتكون سندًا له في الحياة، ولتعينه على هذه الحياة ومصاعبها، فأفضالها على الأبناء كبيرة لا تعد ولا تحصى، فهي مدرسة الحياة، وواجبنا تجاهها أن نطيعها دائمًا وأبدًا.
الأجداد صنو الآباء وعنهم يقال: موضوع تعبير عن زيارة الجد والجدة وودفء الزيارة كامل العناصر
إنّ الأم صاحبة الفضل الكبير الذي لا ينسى، وفي المقال السابق موضوع تام العناصر يتحدّث عن الأم وأثرها في الحياة، وسنرفقه لكم فيما يلي على شكل ملف pdf لتتمكنوا من الحصول عليه والاستفادة منه، للتحميل اضغط “هنا“.
الأمّ هي مدرسة الحياة، بيدها بناء المجتمع، وفي المقال السابق موضوع تام العناصر يتحدّث عن الأم وفضلها وواجبنا تجاهها، وسنرفقه لكم فيما يلي على شكل ملف doc لتتمكنوا من الحصول عليه والاستفادة منه، للتحميل اضغط “هنا“.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال اروع موضوع تعبير عن الأم وفضلها وواجبنا تجاهها مميز فالأم هي الحياة، ودونها لا معنى لهذا الكون هي نبع الدفء والحنان بالنسبة لأبنائها، وهي الدّاعم الحقيقي لهم الذي يدفعهم دائمًا نحو الأفضل.