قصة قصيره رومانسيه

قصة قصيره رومانسيه قبل النوم استمتع بها في عالم اخر

قصة قصيره رومانسيه قبل النوم استمتع بها في عالم اخر، فلعلّ القصص المليئة بالمشاعر الصادقة والأحاسيس الجميلة هي أجمل ما يعيشه المرء، فجميعنا يعيش على المشاعر أكثر من أي شيء آخر، وجميعنا يحبّ أن يشعر بالحب وبكلّ شعور جميل يدخل السعادة إلى قلبه، ولعلّ الحبّ الصّادق هو أجمل شعور قد يحسّ به المرء، وفيما يلي قصّة حبٍّ رومانسية مفعمة بالحب.

قصة قصيره رومانسيه

بعد عامين من الزواج وبينما تعدّ ليلى فنجان قهوة الصّباح الذي تشربه برفقة زوجها عاد بها شريط الذّكريات إلى قصّتها مع زوجها وحبيبها، وفيما يلي قصّة حبّها:

الحب المخفي داخل القلب

بدأت قصّة كل من ليلى وأحمد عندما كان يحبّها حبًّا شديدًا ويتمنّاها زوجة له، وقد كانت ليلى من أقرباء أحمد، لكنّه لم يبح بحبّه أبدًا، وبقي كذلك إلى أن وجد الوقت مناسبًا فباح بما في قلبه من مشاعر، ثمّ أخبر ليلى برغبته بالزواج منها، فقبلت ليلى ذلك الزواج، ولم تكن تعلم أنّها ستعيش أجمل قصّة حبٍّ يمكن أن تعيشها الفتاة.

الزواج نهاية هذا الحب وبداية الحياة مع الشريك

لقد كان أحمد زوجًا حنونًا، وشريكًا رائعًا، وأخًا يسندها عند الحاجة، وصديقًا وفيًّا لا يخون، وأخيرًا ليلى وأحمد في منزلٍ واحدٍ، بعد أن حصل زفافهما وكان الاثنان كأنهما أمراء، لقد كان الجميع سعيداء بهذا الزواج، فكلاهما يشبهان بعضهما في كثيرٍ من الأشياء.

لقد كان أحمد حنونًا على ليلى، وكان يرعاها ويرعى مشاعرها، كان يأبى أن يرى دموعها، ويسعى دائمًا أن يجعلها سعيدة، وبالرغم من وضعهما المادي المقبول لم يكن ذلك عائقًا في وجه سعادتهما، فما في قلبهما من الحبّ قد أزال كلّ شيء ممكن أن ينغّص عليهما سعادتهما، وأمّا ليلى فكانت كامّ رؤوم تعطف على أبنائها، وليلى تعطف على أحمد ولا تتمنّى إلّا أن تراه سعيدًا.

الطفل الأول ووعد أحمد لليلى

ولعلّ أسعد اللحظات التي توجّت هذا الحب هي لحظة ولادة طفلهما الأوّل، اختيار الاسم وملابس الطفل، وعناية أحمد بزوجته ليلى، لم يرضَ أحمد إلّا أن يعتني بها بنفسه، كيف لا وهي كلّ حياته، هكذا هو أحمد، وهكذا هي ليلى، وهكذا حبهما، قوي متين لا يتغيّر ولا يقل مع مرور الزمن، كلّ يومٍ يعيشانه فيه حب وتعلّق أكثر من اليوم الذي يسبقه، وفي كلّ يومٍ وعدٍ بالوفاء والبقاء مدى الحياة.

قصة رومانسية الوفاء لا وقت له

إنّ الوفاء هو أسمى المعاني التي تزيّن الحب، وفيما يلي قصّة حبيبين كان الوفاء عنوان حبّهما:

قصة الحب تتوجت بالزواج

كان هناك حبيبان يعشقان بعضهما إلى حدّ كبير، وقد أكرمهما الله بالزواج، فكانا سعيدان جدًّا، لكنّ هذه الفرحة لم تدم لوقتٍ طويل، فقد حصل أن طُلب الزوج الشّاب لتلبية نداء الحرب، فامتثل لذلك الأمر مضطرًّا.

إجبار أهل الفتاة ابنتهم على البعد

مضت الأيام والشهور، ولم يأتِ أي خبرٍ من ذلك الزوج المحب، فقرّر أهل الفتاة أن يهاجروا من البلاد هربًا من الحرب، وفرضوا على ابنتهم الطلاق غيابيًّا من زوجها الغائب، رفضت الفتاة لكنّها اضطرت إلى امتثال أوامرهم، لكنّ ذكر الحبيب بقي داخل قلبها.

الاخلاص بالرغم من جميع الظروف

انتقلت الفتاة مع أهلها إلى بلدٍ آخر، وبينما هي هناك تقدّم لخطوبتها كثيرٌ من الشبّان، لكنّها كانت ترفض في كلّ مرة، وفي كلّ مرة تردّد نفس الكلام، لا حبّ في قلبي لأحد غير زوجي، ومرّت السنون والفتاة على هذه الحال.

الاجتماع بالحبيب بعد زمن

بعد مضي ما يقارب عشر سنوات تقريبًا وبعد أن انتهت الحرب قرّر أهل الفتاة العودة للوطن، وبالفعل ما إن وصلوا حتّى قدم الشاب إلى منزل أهل الفتاة، فلمّا رأته بكت بكاءً شديدًا، وحمدت الله على جميل أقداره، ثمّ تزوجّا من جديد وعاشا حياةً هانئة وسعيدة.

مقالات ذات صلة

من المقالات التي يُمكن أن يستمتع بها القارئ معنا:

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال قصة قصيره رومانسيه قبل النوم استمتع بها في عالم اخر وقد وضعنا من خلال هذا المقال قصّة حبّ ووفاء بين شخصين، قصّة لا تتغيّر ولا تنتهي أبدًا.

شارك المقالة:
بتول الحمصي
بتول الحمصي
المقالات: 412

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *