التدريس التبادلي

استراتيجية التدريس التبادلي جاهزة للطباعة كاملة

استراتيجية التدريس التبادلي جاهزة للطباعة كاملة، فلا شكّ أنّ الطالب اليوم يختلف عن الطالب في خمسينيات القرن الماضي فلم يعد الإلقاء وحده مرضيًا في ظل التغييرات الحديثة والمتسارعة، ولذلك فإنّ موقع كلمة سيتوقف مع أهمّ المعلومات عن التدريس التبادلي _واحدًا من أهم استراتيجيات التعلم الحديثة_ بطريقة سهلة وميسرة بعيدًا عن المصطلحات الصعبة مع مثال تطبيقي واضح للتدريس التبادلي.

ما هو التدريس التبادلي

يشير معنى التدريس التبادلي إلى تبادل الأدوار بين الطلاب والمعلم أو بين الطلاب بين بعضهم البعض بحيث يثيرون الأسئلة والأفكار ويستوضحونها من المعلم الذي يقوم بدوره بالإجابة على تلك الأسئلة ومن ثم طرح بعض الأسئلة على الطلاب والإجابة عنها وهكذا حتى يُوضح الدرس كاملًا.[1]

تعلم كيفية العمل الجماعي في التدريس من خلال: استراتيجية العمل الجماعي وأمثلة عملية مختصرة ومفيدة

خطوات استراتيجية التدريس التبادلي

إنّ خطوات التدريس التبادلي هي ذاتها عناصر التدريس التبادلي والمراحل التي يمر بها، وما يلي بيانها وتفصيلها:

مرحلة التنبؤ في التدريس التبادلي

مرحلة التنبؤ هي نوع من أنواع اٌثارة بحيث يُقدم المعلم على إثارة بعض الأسئلة على الطلاب وتُرى ما هو النص الذي سيُقرأ وما هو الغرض منه وماذا تفترضون حوله وغير ذلك من الأسئلة التي يراها المعلم مناسبة في هذه المرحلة.[2]

مرحلة التساؤل في التدريس التبادلي

الآن قُرء الدرس وانتهت مرحلة التنبؤ وستكون الخطوة التالية هي مرحلة التساؤل، تقوم هذه المرحلة مباشرة على طرح أسئلة ذات مستوى أعلى عن الأولى وتُطرح هذه الأسئلة على المعلم من قبل الطلاب ويقوم المعلم بالإجابة عنها، وبعد ذلك يطرح المعلم بعض الأسئلة على الطلاب بهدف التأكد من وصول المعلومة للطلاب.[2]

لا تفوت على نفسك واقرأ: أسرار التدريس الفعال .. 5 خطوات لتكون معلم ناجح

مرحلة التوضيح في التدريس التبادلي

في هذه المرحلة يجب توضيح كافة المفاهيم الصعبة من قبل المعلم بناء على الأسئلة التي يطرحها الطلاب، ويُمكن الإجابة على الأسئلة من قبل المعلم أو الاستعانة ببعض المصادر الخارجية بحيث يبحث الطلاب والمعلم عن الإجابات معًا بناء على ما يحتاجه الدرس.[2]

مرحلة التلخيص في التدريس التبادلي

في هذه المرحلة يتم تجميع المعلومات التي أثيرت خلال الدرس، بحيث يحدد الطلاب مع بعضهم البعض الفكرة الرئيسة من النص والغرض الأساسي منه، ومن ثم تحديد الأفكار الفرعية الواردة وبعد ذلك يُعرض النص مرة أخرى على الطلاب ويقومون بقراءته، ويمكن للمعلم أن يبدأ بهذه المرحلة بناء على مستوى طلابه وهذا يحدده المعلم فقط.[2]

ميزات استراتيجية التدريس التبادلي

هناك مجموعة من النقاط التي تبين أهمية استراتيجية التدريس التبادلي وضرورة العمل بها وما يلي بيان ذلك:[3]

  • تساعد الطلاب على تنمية المهارات الذاتية فلا يكون المتعلم معتمدًا فقط على ما سيلقيه عليه المعلم من معلومات.
  • تزيد هذه الاستراتيجية من دافعية الطلاب نحو التعلم وتنشأ لديهم رغبة كبيرة في التعرف على معلومات أكثر.
  • تضفي هذه الطريقة شيئًا من المرح في الحصة الدرسية فتكون بعيدة عن الجمود.
  • تتمي قدرات مختلفة عند الطلاب مثل الاستنباط والتلخيص وبالتالي يصبح المتعلم فاعلًا في العملية التعليمية.
  • تنمي قدرة الطالب على الحوار والمناقشة وبالتالي يخلع رداء الجمود والخجل في الحصة الدرسية وينطلق في الدرس.

تعلّم وطبّق: ماهي استراتيجيات التدريس اكتشف ما لا تعرفه من تقنيات

عيوب استراتيجية التدريس التبادلي

الكمال معدوم على هذه الأرض وكما للأمر إيجابيات فله بعض من السلبيات وهي:[3]

  • تحتاج الاستراتيجية وقتًا أكبر من طريقة التدريس العادية وبالتالي ربما تحتاج للضعف من الوقت.
  • يعاني بعض الطلاب من الخجل الزائد وقد يكونون عبئًا على هذه الطريقة ولا يتمكنون من الانخراط فيها.
  • تضييع الوقت من قبل المتعلمين في حال تحول نقاشهم عن أمر ما إلى جدل.
  • تحتاج هذه الطريقة إلى بيئة تعليمية حرة بحيث يُمكن النقاش بحرية تامة.

دور المعلم في التدريس التبادلي

إنّ المعلم له دور رئيس في التدريس التبادلي وما يلي بيان دوره:[1]

  • مساعد في توجيه العملية التعليمية وميسر ومسهل لها.
  • مساهم مباشر في دمج الطلاب في الأنشطة التعليمية وقيادة ذلك.
  • قادر على بناء المعنى المطلوب لدى المتعلمين ولو لم يكن بشكل مباشر.
  • تعزيز الطلاب في الوقت الذي يحتاجون فيه إلى ذلك.

أتقن دورك في: 5 استراتيجيات تدريس اللغة العربية يجهلها المدرسون

دور الطالب في التدريس التبادلي

لا يُمكن نسيان أهمية الطالب في التدريس التبادلي ونقف على ذلك فيما يلي:[1]

  • المساهمة في تسيير الدرس مع المعلم من خلال طرح الأسئلة ومناقشتها.
  • ربط المعارف القديمة بالمعرفة الجديدة التي سيتعلمونها.
  • تلخيص المادة المقروءة وتحديد أهم الأفكار فيها.
  • مناقشة المعلم في كافة الأمور التي لا يعرفونها.
  • القدرة على التنبؤ ووضع الفرضيات في بداية الدرس وأي وقت.

نموذج تحضير درس بطريقة التدريس التبادلي

فيما يلي نموذج درس بخطوات تفصيلية والقدرة على دمج استراتيجية التعلم التبادلي مع غيرها من الاستراتيجيات:[1]

  • تقسيم الطلاب إلى أربع أو خمس مجموعات بناء على عدد الطلاب الموجود.
  • توزيع الأدوار على طلاب المجموعة الوحدة: (المتسائل، المتوقع، الموضح، الملخص).
  • تعيين قائد للمجموعة من قبل المعلم يكون قادرًا على إدارة الحوار مع زملائه وإمكانية سير الخطوات بطريقة صحيحة.
  • السير بخطوات التدريس التبادلي التي ذكرت آنفًا من إثارة فرضيات وهذه هي أول خطوة.
  • توزيع صفحة أو غيره على الطلاب وقراءتها وإثارة الأسئلة من الطلاب للمعلم والطلاب بين بعضهم البعض ـحتى بين المجموعات”.
  • توضيح المعلومات من قبل المعلم وتبادل طرح الأسئلة ومن ثم يأتي دور الملخص الذي يلخص المعلومات التي وردت سابقًا.

هل تعرف؟: أهمية استراتيجيات التدريس pdf ولماذا يجب استخدامها؟

استراتيجية التدريس التبادلي PDF

التدريس التبادلي هو واحد من الاستراتيجيات الهامة التي يجب على كل معلم تجربتها ومحاولة تحسينها حتى تكون أسلوبًا خاصًا به فيما بعد، وقد آثرنا إدراج كافة ما ورد في هذا المقال على شكل ملف قابل للقراءة ليتسنى له الوصول إليه في أي وقت اضغط على تنزيل.

استراتيجية التدريس التبادلي doc

التدريس التبادلي هو عملية تعليمية متطورة يُمكن الاكتفاء بها كما ابتُكرت وطرحت في استراتيجيات التدريس، ولكن مع ذلك يُمكن للمعلم إضافة لمسته الخاصة على ذلك، ولذلك وضعنا كافة ما ورد في هذا المقال على شكل ملف قابل للتعديل يمكنك تحميله من خلال الضغط على تنزيل.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال استراتيجية التدريس التبادلي جاهزة للطباعة كاملة متحدثين فيه عن أهمّ المعلومات التي يمكن أن يحتاجها المعلم في هذه الاستراتيجية وكيف تطبق ونحو ذلك.

المراجع

شارك المقالة:
كتاب موقع كلمة
كتاب موقع كلمة
المقالات: 13