قصة تحرير فلسطين اخر الزمان

قصة تحرير فلسطين اخر الزمان، ففلسطين لا بدّ لها أن يأتي يوم وتتحرّر من بطش الصّهاينة، وقد ذكر ذلك في كتاب الله وسنّة رسوله، وإنّ تحرير فلسطين هو إحدى علامات يوم القيامة، وسيكون ذلك بعد أن يعود المسلمون إلى دينهم، ويعودوا إلى طاعة الله ورسوله من جديد، وسيكون هذا التحرير بعد أن يفسد العدوّ الأرض ويبطش بها بطشًا كبيرًا، وفيما يلي قصّة تحرير فلسطين للأطفال.

قصة تحرير فلسطين اخر الزمان

فيما يلي قصّة تحرير فلسطين تلك الأرض التي كانت أرض للسلام والراحة حتّى دخول الغريب إليها فتحوّلت إلى بقعة من نار، إليكم تفاصيل هذه القصّة:

قصّة الأرانب المسالمين

في قديم الزمان كان هنالك مجموعة من الأرانب المسالمين يعيشون في منطقة جميلة جدًّا تدعى فلسطين، وقد كانت هذه الأرانب تعيش حياةً هانئة وهادئة وسعيدة، فكانوا يخرجون في كلّ صباحٍ للعمل وجمع الطّعام، ثمّ يعودون في الليل فيضمّون أطفالهم ويخلدون للنوم براحة واطمئنان.

حديقة الحيوان أحد أهم الأماكن التي يمكن للمرء أن يزورها، إليكم: موضوع تعبير عن حديقة الحيوان للصف الرابع الابتدائى مع المقدمة والخاتمة

دخول الذّئب المتوحّش على الأرانب

في يومٍ من الأيام دخل ذئب غريبٌ على المكان الذي يعيش به هؤلاء الأرانب، وكان هذا الذئب يدعى يهودا، فادّعى أنّه بحاجة إلى المكث لبعض أيام، وأنّه لا يريد الأذى أبدًا، فسمح له أهل الأرض الطيبون أن يمكث، فقد كانوا يجيرون كلّ من استنجد بهم.

فلسطين هي قلبنا الحي في كلّ وقت وحين، إليكم: موضوع تعبير عن فلسطين والقدس شامل بالمقدمة والخاتمة والعناصر

ممارسات الذّئب في حقّ الأرانب

لكنّ هذا الذئب سرعان ما كشّر عن أنيابه، فقد ظهرت نواياه، وكان غدّارًا مكّارًا بأهل الأرض، فأصبح يمارس في حقّهم أقسى الممارسات، فاستملك كلّ شيء يملكونه، وجعلهم يعملون لصالحه.

وكان إذا ظهر صوت أحدهم معترضًا أنزل به أقسى العقوبات، فإمّا أن ينفى أو يسجن أو يقتل، وهكذا تحوّلت هذه الأرض من جنّة إلى بقعة جهنّم، يعاني سكّانها أشد أنواع الألم والعذاب، وبقي الحال كذلك ما بين سكان الأرض الطيبين، والذئب الظالم المكّار.

قد يمرّ المرء ببعض اللّحظات الحزينة، إليكم:موضوع تعبير عن يوم حزين مر بك بكلمات مؤثرة مع المقدمة والخاتمة

انقلاب الاية وانتصار الأرانب على الذئب

لكنّ الله عزّ وجل كان يرى كلّ شيء يحصل، وهو جلّ في علاه لا يرضى الظّلم أبدًا، فمهما طال الظلم، ومهما امتدّ، فلا بدّ له أن ينتهي بإذن الله تعالى، فالله تعالى يأبى الظّلم، وبالفعل وبعد الطّغيان الطويل للذئب، طرح الله القوّة في سكّان الأرض المسالمين، وتمكّنوا من القضاء على الذئب.

وبذلك عادوا إلى حياتهم التي كانوا يعيشونها، فأصبحوا يعيشون بسعادة غامرة تغمر قلوبهم وأرواحهم، وعادت الفرحة لهم ولأرضهم من جديد بعد أن غابت عنها زمنًا طويلًا.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال قصة تحرير فلسطين اخر الزمان، وقد جعلنا هذه القصة محكية على لسان حيوانات الغابة لتكون أقرب من الأطفال ووعيهم، ولتصوّر لهم النهاية التي وعد الله بها أهل فلسطين والمسلمين، ففلسطين عائدة بإذن الله تعالى.