قصة حنظلة الفلسطيني

قصة حنظلة الفلسطيني رمز من رموز القضية الفلسطينية

قصة حنظلة الفلسطيني رمز من رموز القضية الفلسطينية، فقد كان حنظلة رمزًا استخدمه الفنان ناجي العلي ليتحدّث وينقل الواقع الذي كانت تكابده فلسطين، وقد كانت شخصية حنظلة وما زالت من أكثر الشخصيات التي يهتمّ بها المتابعون ولا سيّما روّاد المواقع الالكترونية ومواقع التّواصل الاجتماعي، فقد باتت هذه الشّخصية من أشهر الشخصيات الفلسطينية عبر الزمن، وفيما يلي قصّة حنظلة الفلسطيني موجّهة للأطفال.

قصة حنظلة الفلسطيني

حنظلة طفل فلسطيني ليس كغيره من الأطفال، ففي شخصيّته كثير من الاستثناءات تمامًا كالمكان الذي خرج منه، وطنه المحتل فلسطين، إليكم قصّة الطفل حنظلة:

فلسطين هي الجرح الدّامي لكلّ شريف حر، إليكم: قصة فلسطين للاطفال ما لا تعرفه عن القدس بالصوت والصورة

من هو الطفل حنظلة

في قديم الزّمان وفي سالف العصر والأوان كان هنالك طفلٌ صغيرٌ يبلغ عشرة أعوامٍ من عمره، وكان هذا الطّفل فلسطينيّ الأصل، وكان يعيش في ثبات ونبات، ويحيا حياةً هانئة وسعيدة، وبقي كذلك إلى أن شاءت الظروف أن يستبعد الطّفل حنظلة عن وطنه الأم فلسطين بسبب العدو الصهيوني الذي احتلّ أرضه وشرّد شعبها، وقد كان حينها في العاشرة من عمره.

لكنّ هذا الطفل لم يكن كغيره من الأطفال، فقد كان لا يتجاوز العشرة أعوامٍ أبدًا، بل توقّف عمره عند الأعوام العشرة، ولم يتجاوزها حتّى يعود إلى وطنه من جديد، فإن عاد سيتسمر في حياته الطبيعية، وإلّا فلن يحدث ذلك مطلقًا!

معجزة عظيمة لنبي عظيم، إليكم: قصة الاسراء والمعراج كاملة مكتوبة بسرد لطيف ورائعة

وصف الطفل حنظلة

وقد تميّز هذا الطفل بيديه المقيّدتين خلف ظهره، فلم يرد يومًا أن يمدّ يده لشيء من الحلول والاتّفاقيات التي تحاك لوطنه، فقد كان رافضًا لها، ورافضًا لكلّ عملٍ يمكنه أن يوسّع من سيطرة اليهود على وطنه.

وأمّا عن ثيابه فقد كانت مهترئة ومرقّعة، لا يمتلك حذاءً يرتديه، فقد كان يعاني من الفقر الشديد بسبب ما تعرّض له من سلبٍ ونهبٍ من العدو المحتل.

مسجد من المساجد الرائعة، إليكم:  ما هي قصة بناء مسجد قباء وفي أي عهد بني؟

موقف حنظلة من العدو

لكنّ حنظلة لم يقف مكتوف الأيدي أمام الظلم الذي تعرّض له هو وأهل وطنه، بل كان ينتفض عند كلّ انتفاضة تحدث في فلسطين، ففي كلّ مقاومةٍ كان حنظلة أوّل المقاومين، فقد كان شجاعًا مقدامًا ككلّ أبناء جيله وأبناء هذه الأرض الطاهرة، فلم يرضَ الضّيم، ولم يسكت عن الأذى.

فكان تارةً يرمي العدو بالحجارة، وتارة أخرى يكتب على الجدران مندّدًا به، فقد كان مثالًا للطفل الفسطيني المقاوم، ولم يزل رمزًا للمقاومة إلى يومنا هذا.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال قصة حنظلة الفلسطيني رمز من رموز القضية الفلسطينية، وقد وضعنا لكم من خلال هذا المقال قصة رمز المقاومة الذي خطّه الفنان ناجي العلي بأنامله، والذي ما زال محفورًا في الذاكرة إلى يومنا هذا.

شارك المقالة:
بتول الحمصي
بتول الحمصي
المقالات: 825

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *