Physical Address
304 North Cardinal St.
Dorchester Center, MA 02124
قصة جحا والقدر ورجاحة عقل جحا وذكاؤه، فجحا عن طريق هذه القصّة يحاول أن يتحايل على الجار، وأن يسقيه من نفس الكأس التي شرب منها، وإن سكوت الجار عن الحق سيضيع له حقه، إليكم تفاصيل قصة جحا وقدره.
الإنسان خلق ولديه يعقل، يستطيع أن يعلم من خلاله ما هو صحيح وما هو عكس ذلك، فإن قبل الإنسان شيئًا لا يمكن حدوثه أصبح ذلك حجّة عليه، فيما يلي قصّة جحا وجاره وقدره:
في يومٍ من الأيّام أراد جحا أن يطهو طعامًا، وكان جحا يملك قدرًا صغيرًا لا يتّسع لما يريد، فتوجّه جحا إلى منزل جاره، وطلب منه أن يعيره القدر، فوافق الجار ورحّب في ذلك الأمر، ثمّ أعطاه القدر، فأخذ جحا القدر واتّجه إلى منزله.
لكلّ شخصٍ في حياة جحا نصيب من الخيبة، إليكم: قصة جحا واللص
في اليوم التالي طرق باب الجار، فإذا بجحا قد جاء يعيد القدر، لكنّه وضع داخل هذا القدر قدره الصّغير، فلمّا رآه الجار تفاجأ مما رأى، فقال له: ما هذا يا جحا؟ فقال له جحا: إنّ طبقك قد ولد وأنجب طفلًا صغيرًا، فاستغرب الجار، وشعر بتفاهة جحا، ولكنّه لم يمانع، فقد أخذ القدرين، وسعد جدًّا بالقدر الجديد.
أكثر شيء اشتهر به جحا هو الذّكاء، إليكم: قصة جحا والخاتم وذكاء جحا ودهاؤه
وفي اليوم التالي عاد جحا إلى جاره، وطلب منه أن يعيره القدر الكبير، فأعطاه إياه الجار، فاتّجه جحا إلى منزله، ومرّت الأيّام ولم يعد جحا القدر لصاحبه، فأراد صاحبه أن يذهب إلى جحا ويسأله عن القدر.
كثيرة هي المواقف التي حصلت لجحا، إليكم: قصة جحا والجار البخيل
وفعلًا اتّجه الجار إلى جحا، فلمّا طرق عليه الباب فتح له وقد كان جحا يبكي، فسأله الجار عن الطبق، فقال له لقد مات! فتفاجأ الجار بكلامه وأصبح يوبّخ جحا، فقال له جحا: أليس كلّ من يلد يموت؟ كيف لطبقك أن يلد ولا يموت؟
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال قصة جحا والقدر ورجاحة عقل جحا وذكاؤه، وقد كان جحا في هذه القصة ماكرًا ذكيًّا، فقد استطاع بمكره أن يصل لما يريد.