قصة جحا والخاتم وذكاء جحا ودهاؤه

قصة جحا والخاتم وذكاء جحا ودهاؤه

قصة جحا والخاتم وذكاء جحا ودهاؤه، فمن المعروف أن جحا كان لديه الكثير من المعارف الذين يعودون إليه ويستشيرونه، وفي هذه القصّة تدور الأحداث حول صديق يستشير جحا فيما يتعلّق خاتم، ثمّ تتابع الأحداث مشكّلةً القصة، إليكم التفاصيل.

قصة جحا والخاتم

بالرغم من الصفات التي كانت تتمتّع بها شخصية جحا إلّا أنّه كان مرجعًا بالنسبة لكثير من الناس، ومن بينهم هذا السّائل عن الخاتم، وفيما يلي تفاصيل القصّة:

مجيء الرجل إلى جحا لسؤاله عن صانع الأختام

لقد كان معروفًا عن جحا أنّه لديه الكثير من المعارف، وفي يومٍ من الأيام جاء إليه أحد الأصدقاء، وطلب منه أن يأخذه إلى صانع أختام، وطلب منه أن يكون صانع الأختام أسعاره منطقيّة بعض الشيء، فوافق جحا على الفور.

جحا وابنه والحمار في: قصة جحا وابنه وكيف هربا من سوق المدينة

توجه جحا والرجل إلى صانع الاختام

اتّجه جحا وصديقه إلى بائع الأختام، ولمّا وصلا ألقى جحا السّلام على بائع الأختام، وأخبره عن طلبه، وأخبره كم أنّ صديقه غالٍ عليه، ولمّا وصلا للسعر فقال صانع الأختام، إنّه يأخذ ثمن كلّ حرف عشرة دراهم، ولأنّ جحا صديقه سيأخذ على كلّ حرف خمسة دراهم، فحزن الرجل كثيرًا فلم يكن يملك إلّا عشرة دراهم.

باربي هي حلم كلّ فتاة إليكم: هل تعرف قصة باربي الحقيقية وما الهدف من هذه الدمية؟

ذكاء جحا

لم يرضَ جحا أن يرى صديقه حزينًا، فقال لصانع الأختام حسنًا ستصنع لي خاتمًا بكلمة “خس” فتفاجأ صانع الأختام، وقال له مستغربًا: ماذا تريد يا جحا، فقال له جحا لا عليك هذا ما أريده ابدأ عملك دون أن تتدخّل، وفعلًا بدأ الرجل بصنع الختم، فلمّا أنهى كتابة الكلمة وأراد أن يضع النقطة على حرف الخاء صرخ جحا توقّف توقّف، ضع لي النقطة على حرف السين.

ثناء صانع الأختام على جحا

التفت الصّانع على جحا وقد فهم ما الذي أراده جحا ثمّ أطلق ضحكة مدوية وقال له كم أنت ذكي يا جحا، وأثنى عليه على فعله وعلى حبّه لصديقه، ومكافأة له أعطاه الخاتم دون نقود، فعاد جحا وصديقه مسرورين فرحين بما حصل.

بياض الثّلج فتاة طيّبة جميلة إليكم قصّتها: قصة بياض الثلج للأطفال وكيف انتهى أمر زوجة الأب الشريرة

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال قصة جحا والخاتم وذكاء جحا ودهاؤه، وقد تبيّن لنا من خلال هذه القصّة مدى الذّكاء الذي كان يتمتّع به جحا، وكذلك حبّه لمساعدة الآخرين.

شارك المقالة:
بتول الحمصي
بتول الحمصي
المقالات: 817

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *