قصة جحا والجار البخيل

قصة جحا والجار البخيل

قصة جحا والجار البخيل، فأحداث هذه القصّة تدور حول جحا وجاره البخيل، وكيف أراد جحا أن يلقّن هذا الجار درسًا لا ينساه في حياته، فجحا بشخصيته المشهورة يتنقّل بين الجميع فتحدث قصص فيها الكثير من الفوائد والعبر، وفيما يلي قصة جحا وجاره البخيل.

قصة جحا والجار البخيل

كان لجحا جارٌ بخيل، وقد كان يسلك سلوكًا مستفزًّا، فأبى جحا أن يسكت عن الأمر، إليكم تفاصيل القصة:

بداية القصة بين جحا وجاره

في قديم الزّمان كان هنالك جار لجحا، وكان هذا الجار غنيًّا جدًّا، لكنّه كان بخيلًا على قدر غناه وأكثر، فلم يكن يصرف على نفسه أي حاجة، وكلّ ما يفعله هو كنز المال، وإن احتاج شيئًا توجّه للجيران واستعار منهم، وكان جحا أحد هؤلاء الجيران الذين يستعير منهم الجار أغراضه اللازمة.

يعتبر جحا من أجمل الشخصيات الكوميدية المرحة، إليك: قصة جحا وابنه وكيف هربا من سوق المدينة

استعارة الجار البخيل الحمار من جحا

وفي يومٍ من الأيّام اتّجه هذا الجار إلى بيت جحا، فطرق عليه الباب، فلمّا فتح له الباب قال له إنّه يريد استعارة حماره ليقضي حاجته، فأعطاه جحا الحمار، وأصبح الأمر يتكرّر في كلّ يوم، ويعود الجار ويستعير الحمار دون خجل.

اقتراح جحا وموقف الجار منه

وفي يوم من الأيّام غضب جحا كثيرًا، وقال للجار ما رأيك أن أهديك هذا الحمار؟ فضحك الجار وقال له: بالطّبع لا، هل تريد منّي أن أتكلّف على طعامه ومسكنه وأعمل به؟

الآن آتي إليك في أي وقتٍ أريد، وآخذه منك دون تعب، هنا جحا غضب جدًّا وأراد أن يلقّن الجار درسًا لا ينساه.

ففي اليوم التالي قدم الجار ليأخذ الحمار، فقال له جحا انتظر قليلًا ريثما أسأله إن كان يريد الذّهاب، فعاد إلى الجار من جديد بعد أن دخل إلى الحمار، وقال له: الحمار لا يريد الذّهاب معك، فهو يقول لي إنّك تشتمه طوال الوقت، وإنّك تحمل على ظهره أغراض ثقيلة جدًّا، فقال له الجار سأعتذر له وأعتني به، فلمّا عاد الجار مساءً قال له لقد أطعمت الحمار، أعطني درهمين ثمن طعامه، فغضب  جحا جدًّا.

باربي هي الدمية الأشهر على الإطلاق، والأكثر قربًا من قلوب الفتيات: هل تعرف قصة باربي الحقيقية وما الهدف من هذه الدمية؟

إنهاء جحا لأمر استعارة الحمار

وفي اليوم التالي جاء الجار ليستعير الحمار، فقال له جحا: إنّ الحمار ليس هنا، فقد خرج إلى السوق، بينما هو يتكلّم نهق الحمار بصوت مرتفع، فقال له الجار أتكذب علي؟ ها هو الحمار يصيح من الدّاخل، فقال له جحا أتصدّق حمارًا وتكذّبني؟!

لم تقبل زوجة الأب بوجود فتاة أجمل منها، بل صنعت المستحيل للتخلّص منها، إليك: قصة بياض الثلج للأطفال وكيف انتهى أمر زوجة الأب الشريرة

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال قصة جحا والجار البخيل، وقد عرضنا في هذا المقال قصة جحا مع جاره الغني الذي لا يرضى أن يصرف شيئًا من ماله لقضاء حاجته، بل كلّها يقضيها بمساعدة من حوله.

شارك المقالة:
بتول الحمصي
بتول الحمصي
المقالات: 825

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *