قصة اهل الكهف مختصره وكيف لبثوا سنين طويلة بامر الله

قصة اهل الكهف مختصره وكيف لبثوا سنين طويلة بامر الله، فهذه القصّة هي من القصص القرآنية والتي تدور أحداثها حول أشخاصٍ أصرّوا على إيمانهم ففازوا بنصرٍ من الله، وسنضع لكم من خلال موقع كلمة قصّة أصحاب الكهف بشكل مختصر وجميل.

قصة اهل الكهف مختصره

إنّ قصّة أهل الكهف تدور أحداثها حول فتية مؤمنين وملك ظالم يسعى إلى هدم دين الحق وقتل كلّ من يتّبعه، وفي هذا المقال تفصيل لقصّة أهل الكهف.

الفتية المؤمنون

كان هناك بعض الفتية من أكابر القوم وسلالات الملوك، وكانوا يبلغون من العمر مبلغًا صغيرًا، وكان هؤلاء الفتية يدينون بدين عيسى بن مريم، وكان هناك ملكٌ يدعى “دقنيوس”

يقتل كلّ من كان على دين عيسى بن مريم، لكنّهم كانوا يستنكرون عبادة دقنيوس وأتباعه للأصنام.

نبي من أنبياء الله أرسله الله تعالى إلى عزيز مصر، إليكم: ملخص قصه نبينا يوسف ويعقوب عليهما السلام كاملة

ذكر الفتية عند دقنيوس

وعندما شاع أمر هؤلاء الفتية ذكرهم بعض النّاس عند الملك، فقالوا له بأنّ هؤلاء الفتية يعصون أمره في العبادة، إذ كانوا على دين عيسى بن مريم، وأيضًا يسفّهون ما يعبد وقومه.

فأتى دقنيوس بالفتية، وأمرهم بعبادة الآلهة والذّبح لها، لكنّهم رفضوا ذلك وبقوا على موقفهم ودينهم، فتوعّد بقتلهم، ولكن ترك لهم مهلةً عسى أن يرجعوا فيها عن آرائهم، ويعودوا إليه ولآلهته.

فقد أخّر حسابهم لصغر سنّهم، ولأنّهم قد يكونون جاهلين بما سيحصل لهم من الأذى بسبب هذا العند، ثمّ خرج دقنيوس إلى خارج المدينة لقضاء بعض الأمور.

رسالة من الله إلى عباده يبيّن من خلالها الحق، إليكم: قصه سيدنا موسى والخضر ورحلة البحث عن العلم والمعرفة

خروج الفتية الى الكهف

بعد أن سمع الفتية كلام الملك قرّروا أن يعتزلوا الناس جميعًا، فاتّجهوا إلى كهفٍ كان يقع على أطراف المدينة، وراحوا يعبدون الله ويذكرونه طيلة الوقت، وجعلوا واحدًا منهم وكيلًا على طعامهم يتسلّل إلى المدينة فيحضر الطّعام لهم، وكان يدعى يمليخا

عودة الملك

ولمّا عاد الملك إلى المدينة طلب من الجند أن يحضروا الفتية له، لينفّذ بهم ما توعّده لهم، فلمّا علم أمرهم اتّجه نحو الكهف وبنى عليهم ليموتوا داخله، لكنّ الله جلّ في علاه ضرب على آذانهم فلم يسمعوا شيئًا، وذهبوا في نومٍ عميق.

حجر أنزله الله من حجارة الجنّة، إليكم: قصة الحجر الأسود في الكعبة وهل هو من حجارة الجنة؟

فتح الكهف

ولمّا شاء الله تعالى فتح الكهف على يد راعٍ قصد هذا الكهف ليحمي أغنامه من المطر، فاستيقظ أصحاب الكهف بإذن الله، فاختلفوا في مدّة نومهم، وأرسلوا يمليخا ليأتي لهم ببعض الطّعام من السّوق.

فلمّا خرج من الكهف لم يعرف شيئًا من المناطق التي مرّ بها، وعندما وصل إلى السّوق وأظهر الدّراهم التي كانت بحوزته استغرب الناس، ثمّ أبلغوا الملك أمره، فقصّ عليه ما حدث.

فذهب الملك وقومه وراء يمليخا ليروا أصحابه، وسبقهم يمليخا فأماتهم الله، فدخل الملك ومعه قومه فرآهم على حالهم، فأمر بإقامة كنيسة ومسجد يصلّى به في مكانهم.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال قصة اهل الكهف مختصره وكيف لبثوا سنين طويلة بامر الله، وقد وضعنا لكم من خلال المقال السّابق قصّة أهل الكهف بكلّ ما فيها من تفاصيل.