ماهي استراتيجيات التدريس

ماهي استراتيجيات التدريس اكتشف ما لا تعرفه من تقنيات

ماهي استراتيجيات التدريس اكتشف ما لا تعرفه من تقنيات، فالتدريس هو النقطة الرئيسة التي تسهم مباشرة بتغيير الأجيال وارتقائها نحو الأفضل أخلاقيًا وتروبيًا، ومن خلال موقع كلمة سنقف للحديث عن استراتيجيات التعلم الحديثة وما هي أهمّ العوامل التي تؤثر على اختيار الاستراتيجية التي تتناسب مع الدرس والطفال ومستوى ذكائهم.

ماهي استراتيجيات التدريس

الاستراتيجية تعني الطريقة والوسيلة والخطوات التي يتخذها المعلم من أجل إيصال المعلومة للطالب، وعلى الاستراتيجية أن تتمتع بالمرونة وأن تكون شاملة ومراعية لطبيعة الشخص المتعلم وما هو الذكاء الذي يتمتع فيه وما المعلومات التي يحملها عن ذلك الموضوع، ولا بدّ أن يسبق الاستراتيجية تخطيطًا واضحًا ومنتظمًا من أجل الوصول إلى الهدف بأسهل طريقة.[1]

استراتيجيات جديدة في التدريس

هناك مجموعة من الاستراتيجيات التي يُمكن للمعلم أن يطبقها في ححصه الدرسية، ومن تلك الاستراتيجيات:[1]

  • استراتيجية المحاضرة: تعد استراتيجية المحاضرة من أهمّ الاستراتيجيات التي استخدمها المدرسون سابقًا، وهي أن يقف المعلم ويعرض المعلومات على الطلاب بشكل تسلسلي وواضح دون مشاركة الطالب سوى فيما يُسأل عنه.
  • استراتيجية التعلم الإلكتروني: في ظل الثورة التقنية العالية في هذا العصر يعد التعلم الإلكتروني من أهمّ وسائل وطرق التدريس، بحيث تُعرض المعلومات على شكل وسائط وفيديوهات ونصوص إلكترونية وغيرها مما ينمي مهارة الإبداع عند الطالب.
  • استراتيجية التجريب: تعد هذه الاستراتيجية من أهمّ ما يمكن استعماله في الدروس العلمية التي يمكن فيها التحقق من النظريات والمعلومات من خلال التجريب، كذلك تصلح في الدروس الفنية وكذلك النفسية.
  • استراتيجية التعلم التنافسي: إنّ التعلم التنافسي هو من مهارات التعليم التي تعتمد على أنّ نجاح الفرد يكمن في فشل الآخرين، فيحاول الفرد وضع مجموعة من المعوقات في طريق أصدقائه من أجل وصوله إلى الهدف المطلوب.

العوامل المؤثرة في اختيار استراتيجية التدريس

هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر مباشرة في اختيار استراتيجية التدريس:

  • قدرة المعلم: يجب النظر أولًا في قدرة المعلم الحقيقية وهل هو فعلًا قادر على القيام بهذه الاستراتيجية ولديه التصور الكامل عن طريقة سيرها.
  • العبء على المعلم: إذا كان المعلم مثقلًا بمجموعة من الأعباء المدرسية فإنّه سيختار الاستراتيجية السهلة التي لا تحتاج إلى الكثير من التعب والإرهاق والعمل.
  • اندفاعية المعلم: هناك بعض المعلمين لا يملكون اندفاعًا كبيرًا في العملية التدريسية بسبب بعض المشكلات أو عدم الكفاءة وبالتالي لن يختار تجديدًا في أسلوب تدريسه ولن يجدد في استراتيجيات التدريس.
  • عادة المعلم: إذا اعتاد المعلم على مزاولة مجموعة معينة من الاستراتيجيات فإّه من الصعب أن يتقبل استراتيجية جديدة بسبب ميله إلى الروتين الممل.
  • شخصية المعلم: إنّ شخصية المعلم تعلب دورًا مباشرًا في اختيار الاستراتيجية، فالمعلم الجدي والحازم كثيرًا لن يرغب بالاستراتيجيات الحركية لأنّها لا تتناسب مع شخصيته وأسلوبه.
  • ميل الطلاب: إنّ ميل الطالب يحدد إلى حد كبير الاستراتيجية التي سيتلقى التعليم بها، فهناك الطالب الحركي والآخر الموسيقي والثالث الاجتماعي وعلى أساس ذلك يكون اختيار الاستراتيجية.
  • عمر الطلاب: لا يستطيع أي شخص أن ينكر مدى أهمية عمر الطالب عند اختيار استراتيجية التدريس، فالاستراتيجية التي تتناسب مع طفل في الخامسة من عمره هي لا تتناسب مع شاب في السادسة عشر.
  • الوقت: يلعب الوقت دورًا هامًا في تحديد الاستراتيجية التي سيتم العمل بها، وبالتالي لو كانت الحصة الدرسية تبلغ تثاثة أرباع الساعة فمن الصعب اختيار استراتيجية تستهلك أكثر من ذلك الوقت.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال ماهي استراتيجيات التدريس اكتشف ما لا تعرفه من تقنيات، وتحدثنا فيه عن معلومات هامة وجميلة عن استراتيجيات التدريس في العصر الحديث.

شارك المقالة:
كتاب موقع كلمة
كتاب موقع كلمة
المقالات: 13