قصة قصيرة بالعربية

قصة قصيرة بالعربية

قصة قصيرة بالعربية، فالقصص على اختلاف أنواعها هي من أكثر القراءات التي تجلب المتعة والفائدة والتّسلية، وسنضع لكم من خلال موقع كلمة قصّة قصيرة جميلة.

قصة قصيرة بالعربية

إنّ القصص القصيرة هي قصص جميلة تجمع بين الإمتاع والإقناع في محتواها، وسنضع لكم من خلال هذا المقال واحدة من أجمل القصص ذات العبرة المفيدة.

أميرة من أميرات ديزني، إليكم: قصة ربانزل كاملة وكيف اسرتها الساحرة في الصحراء

الفيل يبحث عن اصدقاء

في قديم الزمان وفي غابة جميلة كان هناك فيل يشعر بالوحدة، فقرّر أن يسير في الغابة بحثًا عن أصدقاء ليغيّروا حياته ويخرج من الملل والوحدة التي كان يشعر بها.

الفيل والقرد

وفي طريق الفيل في بحثه عن صديق التقى بالقرد، فألقى عليه السّلام، وطلب منه أن يصبحا صديقين، إلّا أنّ القرد قد رفض ذلك، وأخبره أنّ السّبب هو كبر حجمه، وأنّهما لا يمكن أن يلعبا معًا ويتأرجحا على الشّجر، ثمّ اعتذر منه ومضى.

شخصية جميلة تعشقها كلّ فتاة، إليكم: هل تعرف قصة باربي الحقيقية وما الهدف من هذه الدمية؟

الفيل والارنب

ثمّ مضى الفيل حزينًا يبحث عن صديق، وهو في طريقه التقى بأرنب، فسلّم عليه، وطلب منه أن يصبح صديقه، إلّا أنّ الأرنب أيضًا قد اعتذر منه، فكبر حجمه لا يمكن أن يسمح له بالدّخول إلى الجحر.

الفيل والضفدع

ثمّ أكمل الفيل طريقه والحزن يخيّم عليه، وبينما هو يسير في الطّريق اجتمع بضفدع يقفز على ضفّة النهر، فاقترب منه الفيل وكأنّه الأمل الأخير، فطلب منه ما طلبه من بقيّة الحيوانات، فكانت إجابته مثل الذين سبقوه، فالفيل ثقيل، ولا يمكنه أن يقفز كالضّفدع، فعاد الفيل إلى منزله فاقدًا للأمل من إيجاد صديق.

قصص جحا كثيرة لا تنتهي، إليك: قصة جحا وابنه وكيف هربا من سوق المدينة

الفيل ينقذ الحيوانات

وفي اليوم التّالي خرج الفيل يمشي في أنحاء الغابة، فرأى هلعًا قد انتشر بين الحيوانات، ورآهم يركضون خوفًا ويتخبّطون يمنة ويسرة، فلمّا سأل عن السّبب علم أنّ نمرًا يهاجم الحيوانات ويأكل صغارها، فأسرع الفيل متّجهًا إليه، ولمّا رآه ركله ركلةً جعله يهرب بعيدًا عن الغابة.

فلمّا رأى الحيوانات ما قعله الفيل لأجلهم جاؤوا إليه واعتذروا منه، ثمّ قالوا له إنّك أنت الصّديق الأمثل، فأصبحوا أصدقاء يجمعهم الودّ والإخلاص.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال قصة قصيرة بالعربية، وقد وضعنا لكم من خلال المقال السّابق قصّة قصيرة جميلة للأطفال.

شارك المقالة:
بتول الحمصي
بتول الحمصي
المقالات: 656