قصة جعفر الطيار

قصة جعفر الطيار وتضحيته وكيف كان عوض الله له في الجنة

قصة جعفر الطيار وتضحيته وكيف كان عوض الله له في الجنة، فقصّة جعفر الطّيار تحكي قصّة صمود وتضحية حال كثير من المسلمين الذين صدقوا ما عاهدوا الله ورسوله عليه، وسنضع لكم من خلال موقع كلمة قصّته الشّهيرة.

قصة جعفر الطيار

فجعفر الطّيار هو صحابي من صحابة رسول الله محمّد عليه السّلام، وهو مؤمن صادق الإيمان ضحّى بنفسه في سبيل رفع راية الإسلام عاليًا، وفيما يلي قصّة جعفر الطّيّار بالتّفصيل.

قبلة المسلمين الأولى والثانية، إليك: قصة تحويل القبلة من المسجد الاقصى الى البيت الحرام

جعفر الطيار

إنّ جعفر الطّيار هو جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب القرشي الهاشمي، ابن عم النبي محمّد عليه الصّلاة والسّلام، أبو عبد الله. [1]

وصف جعفر الطيار

لقد كان جعفر الطّيّار عليه السّلام يشبه النبي محمّد عليه الصّلاة والسّلام في الخَلق والخُلُق، وقد كان من السّبّاقين لدين الإسلام، كما هاجر مع النبي محمّد عليه الصّلاة والسّلام، وشارك في العديد من الغزوات وكان شجاعًا مقدامًا. [1]

عابد زاهد مخلص لله تعالى، إليكم: قصة جليبيب وكيف قضى حياته في طاعة الله ورسوله

جعفر الطيار وغزوة مؤتة

إنّ أشهر قصّة تعلّق ذكرها بذكر جعفر الطّيّار هي غزوة مؤتة، فقد أرسله النبي محمّد فيها، وكان الأمير عليها “زيد بن حارثة” ثمّ إذا استشهد تنتقل الإمارة إلى جعفر الطّيّار. [1]

حمل الراية في غزوة مؤتة

لقد كان جعفر فارسًا مغوارًا في هذه المعركة، ومع اشتداد المعركة استشهد زيد بن حارثة رضي الله عنه، فامتثل جعفر الطّيار لأوامر النبي محمّد عليه السّلام، فحمل الرّاية وأخذ إمارة المعركة وفقًا لما أشار إليه النبي. [1]

أذنب ذنبًا ثمّ تاب إلى الله تعالى، إليكم: قصة ثعلبة الانصاري واطلاق النظر وهل هي قصة صحيحة؟

الصمود حتى الشهادة

فحمل جعفر الطّيّار الراية بيده اليمنى، فلمّا أصيبت حملها بيده اليسرى، فلمّا أصيبت الأخرى حملها بين عضديه، وبقي كذلك يحملها وهو مقبلٌ في ساحة المعركة إلى أن أكرمه الله بالشّهادة.

وعندما انتهت المعركة وجدوا أنّه قد تلقّى ما يقارب البضع والتسعين طعنة وضربة قد استقبلها في مقتبل جسده. [1]

عوض الله لجعفر الطيار

وقد عوّضه الله في الآخرة بجناحين بدلًا من يديه الاثنتين اللتين فقدهما خلال المعركة، وهذا الجناحان يطير فيهما بالجنّة إن شاء الله تعالى، ومن هنا جاءت تسميته بجعفر الطّيّار. [1]

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال قصة جعفر الطيار وتضحيته وكيف كان عوض الله له في الجنة، وقد وضعنا لكم من خلال المقال السّابق قصّة جعفر الطّيار بالتّفصيل.

المراجع

شارك المقالة:
بتول الحمصي
بتول الحمصي
المقالات: 651