قصة براقش

قصة براقش وكيف جنت براقش في هلاك نفسها وقومها

قصة براقش وكيف جنت براقش في هلاك نفسها وقومها، فقصّة براقش هي المورد ولسّبب الذي سيق فيه المثل الشّعبي المعروف “على نفسها جنب براقش، وسنضع لكم من خلال موقع كلمة قصّة هذا المثل ومناسبته.

قصة براقش

إنّ المثل الشعبي “على نفسها جنت براقش” تعدّدت به الروايات حول قصّته والسّبب الذي قيل لأجله هذا المثل، وسنضع لكم من خلال هذا المقال جميع الروايات المتعلّقة به.

كلّ متكبّرٍ على الله سيهلك لا محالة، إليك: قصة نمرود وكيف كانت نهاية النمرود الذي تحدى الله

الرواية الاولى للمثل

كان هناك كلبة تدعى “براقش”، وكانت هذه الكلبة تحرس البيوت والمساكن من اللّصوص والأعداء، فإذا ما اقترب أحد غريبٌ من هذه المواقع تبدأ بالنباح لتحذير أهل القرية.

وفي يومٍ من الأيام هجم بعض الأعداء على القرية وأهلها، وكانوا أعداءً أقوياء، فبدأت “براقش” بالنباح كعادتها لتحذير أهل القرية، فهرب أهل القرية وقاموا بالاختباء في مغارةٍ قريبة من القرية، فبحث الأعداء عنهم لكنّهم لم يجدوهم، فهمّوا بالخروج من القرية، ولمّا رأتهم “براقش” بدأت تنبح فرحًا، وحاول صاحبها أن يسكتها لكنّها لم تسكت.

وهنا انتبه العدوّ على مكان وجودهم، فهاجم المغارة وقتل الكثير من أهل القرية، وهنا أصبح الناس يقولون “على أهلها جنت براقش” [1]

إذا أراد الله أمرًا إنّما يقول له كن فيكون، إليك: قصة بقرة بني إسرائيل كاملة مكتوبة وشهادة المقتول

الرواية الثانية للمثل

كان هناك ملك لديه امرأة تدعى “براقش” وفي يومٍ من الأيام اضطرّ هذا الملك على السّفر، فاستخلف زوجته ثمّ سافر، وكان للملك وحاشيته مكان إذا خافوا من شيء يدخنون فيه، فعندما يرى الجند الدخان يسرعون إلى القصر ليساعدوا من في داخله وينقذونهم.

وفي يومٍ من الأيام وبينما جواري الملكة يمرحون دخّنوا ذلك الموضع، فسارع الجنود في الحضور للنجدة، ولمّا وصلوا أخبرها البعض أنّها إن لم تطلب منهم شيئًا فإنّهم لن يحضروا مرّة أخرى إن رأوا نارًا، فأمرتهم أن يبنوا بيتًا خارج قصرها.

ولمّا جاء الملك ورأى البيت سأل عن سبب وجوده، فأخبروه عن أمر الملكة، فقال لهم: “على أهلها تجني براقش” أي إنّها كانت سببًا في هذا البناء. [1]

في كلّ أمّة من الأمم بعث الله نبيّ أمّي يتلو عليهم آياته، إليك: قصة صالح عليه السلام وماذا حصل لقومه بعد ضلالهم

الرواية الثالثة للمثل

كان هناك رجلٌ يدعى لقمان بن عاد، وكان لديه امرأة تدعى “براقش” وكان أهل هذا الرجل لا يأكلون لحم الإبل.

وفي يوم من الأيام جاء ضيفًا على أهلها، فصنعوا له وليمةً عظيمة، وذبحوا له جزورًا، فأخذت براقش لزوجها شيء من لحم الجزور، فسأله عنه، وأخبرها أنّه لم يأكل مثله أبدُا، فأخبرته أنّه لحم جذور، فسألها أكلّ لحم الإبل لذيذا هكذا، فأجابت بنعم، وقالت له: كل وأطعمنا.

فما زال يأكل وأهله لحم الإبل، وقد كانت وأهلها أكثر الناس إبلًا، فقيل فيها: “على أهلها جنت براقش” [1]

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال قصة براقش وكيف جنت براقش في هلاك نفسها وقومها، وقد وضعنا لكم من خلال المقال السّابق القصّة التي تختبئ وراء هذا المثل ومناسبته.

المراجع

شارك المقالة:
بتول الحمصي
بتول الحمصي
المقالات: 636